يستعد ثردز للحصول على دفعة كبيرة أخرى من ميتا فيما يتعلق بمصادر المحتوى الجديد.
ورصدت الشركة وهي تختبر ميزة النشر المتبادل التي من شأنها أن تسمح لمستخدمي فيسبوك بالنشر عبر كلا المنصتين في الوقت نفسه، باستخدام الميزة نفسها التي كانت متاحة في الأصل للنشر المتبادل من فيسبوك إلى إنستاجرام.
وأكدت ميتا أن اختبارًا محدودًا قد بدأ، مع أنه يقتصر على نظام التشغيل iOS، ولا يشمل الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميتا إن الميزة تسمح للمستخدمين بنشر كل من المشاركات النصية والروابط من فيسبوك إلى ثردز.
وتساعد هذه الإضافة منشئي المحتوى الذين ينشرون الصور أو الوسائط الأخرى بانتظام إلى جانب التحديثات النصية من متاعب الاضطرار إلى النشر في أماكن متعددة.
كما أنها تربط ثردز بطريقة وثيقة بالنظام البيئي الكبير لتطبيقات ميتا، مما قد يمنح ثردز دفعة قوية، في حال طرحت الشركة الاختبار على نطاق واسع، إذ تصل مجموعة تطبيقات ميتا اليوم إلى 3.98 مليارات مستخدم.
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة عدد المنشورات المتاحة عبر ثردز بصورة كبيرة حتى لو كانت أعداد مستخدمي فيسبوك الذين يستخدمون ميزة النشر المتبادل قليلة.
وأضافت فيسبوك خيار النشر المتبادل إلى إنستاجرام في عام 2021، بعد أن قدمت في وقت سابق القدرة على نشر القصص بطريقة مشتركة بين المنصتين.
ومع إطلاق ثردز في الصيف الماضي، استفادت الشركة من شبكاتها الاجتماعية الأخرى الكبيرة الحجم من أجل تنمية قاعدة مستخدمي الخدمة الجديدة بسرعة.
وربطت ميتا مستخدمي ثرزد الجدد تلقائيًا بالمستخدمين الذين يعرفونهم أو يتابعونهم عبر إنستاجرام.
وسمح هذا الربط لتطبيق ثردز بالتوسع بسرعة، وتجاوز رقمًا قياسيًا قدره 100 مليون مستخدم في غضون خمسة أيام من إطلاقه.
ووصل ثردز الآن إلى أكثر من 130 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويرجع الفضل في ذلك إلى كيفية عرض ميتا مواضيع ثردز الشائعة ضمن الخلاصات الرئيسية لكل من فيسبوك وإنستاجرام.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها ثردز مع النشر المتبادل، إذ كان مستخدمو ثردز منزعجين عندما اكتشفوا في وقت سابق أن منشوراتهم تنشر تلقائيًا عبر فيسبوك وإنستاجرام.
ويتواصل المستخدمون في كثير من الأحيان مع العائلة والأصدقاء عبر فيسبوك وإنستاجرام، مع أنهم يحتفظون بشخصيتهم العامة أو يتحدثون عن عملهم أو اهتماماتهم السياسية عبر ثردز، على غرار الطريقة التي يستخدمون بها تويتر.
وأضافت ميتا خيارًا يسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل النشر التلقائي افتراضيًا استجابة لتعليقات المستخدمين. - ادب