تستعد الشركة الصينية المشهورة لصناعة السيارات الكهربائية إكس بينغ Xpeng لعملية توسعة عالمية طموحة.
وأنشأت الشركة وجودًا لها في بعض الدول الأوروبية، وتضع الآن نصب عينها أسواق الشرق الأوسط.
وتحاول الشركة جذب عدد متزايد من الموزعين خارج الصين ضمن إستراتيجيتها المسماة Go Abroad 2.0.
وعقدت Xpeng شراكات مع أسماء كبيرة في مجال توزيع السيارات في الإمارات ومصر وأذربيجان والأردن ولبنان.
وتتاح ابتداء من الربع الثاني مجموعة Xpeng المتنوعة من نماذج السيارات للبيع والتسليم في عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتخطط الشركة لبيع G6 و G9 في الأردن ولبنان في الربع الثاني والإمارات ومصر في الربع الثالث بعد الشراكة الإستراتيجية مع مجموعات الموزعين في الشرق الأوسط وإفريقيا هذا العام.
وتأمل Xpeng عرض مجموعة سياراتها الكهربائية التي تركز على التكنولوجيا بمساعدة الموزعين.
وتأتي في مقدمة عروضها G6 و G9، إذ تتمتع سيارة الدفع الرباعي الكهربائية G9 بمدى يزيد على 563 كم، ويمكنها الوصول إلى سرعة قصوى قدرها 200 كم في الساعة.
ويبدأ سعر نموذج المدى القياسي من G9 من 58 ألف يورو في أوروبا، في حين يبدأ سعر نموذج AWD Performance من 72 ألف يورو.
وتزود الشركة G6 بمحرك كهربائي واحد بقوة قدرها 292 حصانًا، أو محرك مزدوج بقوة قدرها 460 حصانًا. ومن المتوقع أن تأتي سيارة G6 بسعر قدره 46 ألف يورو لنموذج المدى القياسي.
ولا يقتصر توسع Xpeng على بيع عدد قليل من السيارات، بل يتعلق بإثبات قدرة صانعي السيارات الكهربائية الصينيين على المنافسة في المسرح العالمي.
ويُظهر الشرق الأوسط شهية متزايدة للسيارات الكهربائية، ولا يزال اعتمادها في مراحله الأولى، مع أنه يكتسب زخمًا في المنطقة.
وتتصدر دول، مثل الإمارات، هذه الجهود من خلال خطط طموحة لمستقبل خالٍ من الانبعاثات وحوافز حكومية تشجع المشترين على التحول.
وليست السعودية بعيدة عن الركب، مع الاستثمارات في البنية التحتية للشحن والمحادثات بخصوص إنشاء إنتاج محلي للسيارات الكهربائية.
ويشير المسار إلى مستقبل تؤدي فيه المركبات الكهربائية دورًا مهمًا في وسائل النقل في الشرق الأوسط.